تكامل حسي
يتمثل هدف التكامل الحسي في تحسين استجابة الحواس وتنظيم المدخلات الحسية لدى الأفراد، مما يساعد في تحسين الانتباه والتركيز والتحكم الحركي.
يُقدم الفريق المتخصص في التكامل الحسي تقييمًا دقيقًا لاحتياجات الفرد وتحديد البرامج العلاجية المناسبة لتحسين استجابته الحسية.
تشمل العلاجات التكاملية الحسية مجموعة متنوعة من التقنيات والأنشطة مثل التدريب على الحركة، والتدريب الحسي، واستخدام الأدوات الحسية.
يتم تصميم برامج التكامل الحسي بشكل فردي لكل مريض، مع التركيز على تلبية احتياجاته الحسية وتحسين تجربته الحسية.
تُشجع ذوي الإعاقة على المشاركة الفعالة في أنشطة التكامل الحسي لتعزيز التفاعل الإيجابي مع البيئة الحسية.
يُعَدُّ التفاعل المستمر بين المعالج والمريض أحد أهم العوامل في نجاح علاج التكامل الحسي، حيث يُشجع المريض على تطبيق التقنيات المكتسبة في الحياة اليومية.
يُعَدُّ التدريب على التكامل الحسي فرصة لتعلم استراتيجيات التنظيم الحسي والتحكم في الانفعالات والمشاعر.
يتم تقديم الدعم والإرشاد ذوي الإعاقة وأسرهم لتطبيق تقنيات التكامل الحسي في البيئة المنزلية والمدرسية.
تُعَدُّ الجلسات العلاجية التكاملية الحسية فرصة لتجربة مختلف الحسويات وتعزيز التفاعل الإيجابي مع البيئة الحسية.
يُشجع ذوي الإعاقة على المشاركة في أنشطة التكامل الحسي بشكل منتظم للحفاظ على التحسين المستمر في استجابتهم الحسية وتجربتهم الحسية بشكل عام.